قصة مروية غير معلوم إن كانت حقيقية
-- في إحدى الأزمنة وجدت امرأة عجوز ذو مظهر بشع حيث كان لها عين واحدة و كان لها ابن
في المدرسة الإبتدائية يخجل بها لمظهرها; و كانت أحيانا تكلف بتنظيف القسم الذي يدرس فيه
ابنها فكان الإبن يخجل كثيرا فيسبها كثيرا بعد رجوعه إلى المنزل و تطور شعوره السيء إلى شعور
أسوأ بانتقاله من السب إلى الضرب و من الكره إلى المقت حتى وصل به الحال إلى شخص كبير ذو
منصب مهم فسافر إلى بلد آخر هربا من الواقع ليتزوج و ينجب أولادا و مرت الأعوام و كانت
أمه تدخر المال للحاق بإبنها و كان ذلك . و ذهبت إلى منزله بعد بحث كبير ليفتح أحفادها
الباب ليأخذ بعضهم بالصراخ و الآخرين بالبكاء خوفا من مظهرها و عدم معرفتها أو رؤيتها
مسبقا ثم دخل ابنها و رآها فتظاهر بعدم معرفتها و طردها خارجا بعد توبيخ عسير . و مرت
الشهور ليحتاج الإبن إلى بعض الوثائق من بلده فرجع إليه و قرر رؤية الكوخ الذي كان يسكن
فيه مع أمه لكنه لم يجد أحدا و إذا بشخص أتاه بورقة قال له أن أمه تركتها له ليقرأها
بعد موتها متأسفة فيها على الإزعاج الذي سببته لأولاده ثم قالت أنه عندما ولد الإبن العاق
ولد مشوها من دون عين فتبرعت له بعينها خوفا عليه من نظرات و كلام المجتمع
فما أشد تضحيتها و ما أحنها و ما أشد غباوة ابنها و حماقته
فاللهم اجعلنا لطفاء مع أوليائنا و اللهم ارحمهما كما ربيانا
صغارا و اللهم أعنا على مساعدتهما وقت الحاجة و اللهم احفظهما لنا
آمين يا رب العالمين و سلام على المرسلين
-- في إحدى الأزمنة وجدت امرأة عجوز ذو مظهر بشع حيث كان لها عين واحدة و كان لها ابن
في المدرسة الإبتدائية يخجل بها لمظهرها; و كانت أحيانا تكلف بتنظيف القسم الذي يدرس فيه
ابنها فكان الإبن يخجل كثيرا فيسبها كثيرا بعد رجوعه إلى المنزل و تطور شعوره السيء إلى شعور
أسوأ بانتقاله من السب إلى الضرب و من الكره إلى المقت حتى وصل به الحال إلى شخص كبير ذو
منصب مهم فسافر إلى بلد آخر هربا من الواقع ليتزوج و ينجب أولادا و مرت الأعوام و كانت
أمه تدخر المال للحاق بإبنها و كان ذلك . و ذهبت إلى منزله بعد بحث كبير ليفتح أحفادها
الباب ليأخذ بعضهم بالصراخ و الآخرين بالبكاء خوفا من مظهرها و عدم معرفتها أو رؤيتها
مسبقا ثم دخل ابنها و رآها فتظاهر بعدم معرفتها و طردها خارجا بعد توبيخ عسير . و مرت
الشهور ليحتاج الإبن إلى بعض الوثائق من بلده فرجع إليه و قرر رؤية الكوخ الذي كان يسكن
فيه مع أمه لكنه لم يجد أحدا و إذا بشخص أتاه بورقة قال له أن أمه تركتها له ليقرأها
بعد موتها متأسفة فيها على الإزعاج الذي سببته لأولاده ثم قالت أنه عندما ولد الإبن العاق
ولد مشوها من دون عين فتبرعت له بعينها خوفا عليه من نظرات و كلام المجتمع
فما أشد تضحيتها و ما أحنها و ما أشد غباوة ابنها و حماقته
فاللهم اجعلنا لطفاء مع أوليائنا و اللهم ارحمهما كما ربيانا
صغارا و اللهم أعنا على مساعدتهما وقت الحاجة و اللهم احفظهما لنا
آمين يا رب العالمين و سلام على المرسلين