حشرة غريبة تتسبب في إتلاف أشجار الزيتون
يعرف فلاحو منطقة القرقارة التابعة إقليميا لبلدية ''أم علي'' الحدودية مع تونس، حالة من الفزع والقلق على خلفية انتشار مرض يفتك بأشجار الزيتون، بعدما تمكنت حشرة غريبة من تدمير ما يقارب 8000 شجرة مزروعة بالمنطقة.
وهذا ما جعل فلاحي المنطقة في حالة استنفار قصوى بعد اكتشافهم للمرض الذي تسببه هذه الأخيرة، ورفعوا شكاويهم للسلطات المختصة لوقف زحف هذا المرض الذي يقوم بالقضاء على الآلاف من أشجار الزيتون من خلال اصفرار غير طبيعي لأوراق الأشجار وكذا تآكل معظم أغصانها.
وبسبب انعدام الخبرة العلمية للفلاحين في المجال لجأوا لتدابير تقليدية تمثلت في نزع الأغصان المتضررة والتي أصابها المرض إضافة إلى رش بعض الأدوية والمواد الكيماوية المخصصة لقتل الحشرات والتي كان مفعولها غير مجد للقضاء على الحشرة التي لم يعرف مصدرها؛ حيث باتت تشكل خطرا على وسيلة عيش عشرات العائلات باعتبار زراعة الزيتون مصدر رزقهم الوحيد.
وسارع هؤلاء أمام تفاقم الظاهرة وتكاثر وسرعة انتشارها إلى إخطار مصالح الفلاحة الولائية وناشدوها بضرورة التدخل العاجل للحد من خطورة المشكل، وإيجاد الحلول اللازمة لمعالجته حفاظا على الأشجار الأخرى من العدوى .
في رده قال مدير المصالح الفلاحية في مكالمة هاتفية مع ''الخبر'' أنه اثر تلقيهم الشكوى تم إيفاد لجنة وزارية لكل من منطقتي القرقارة وبئر العاتر، ولم يثبت في تقاريرها وجود أي إصابة بهذا المرض، وفندت وجود أي حشرة غريبة تقوم بنقل هذا المرض، وأن الأمر يقتصر على إصابة بعض أشجار الزيتون بمستثمرة فلاحية تضم 600 شجرة ناتجة عن إهمال صاحبها فقط.
يعرف فلاحو منطقة القرقارة التابعة إقليميا لبلدية ''أم علي'' الحدودية مع تونس، حالة من الفزع والقلق على خلفية انتشار مرض يفتك بأشجار الزيتون، بعدما تمكنت حشرة غريبة من تدمير ما يقارب 8000 شجرة مزروعة بالمنطقة.
وهذا ما جعل فلاحي المنطقة في حالة استنفار قصوى بعد اكتشافهم للمرض الذي تسببه هذه الأخيرة، ورفعوا شكاويهم للسلطات المختصة لوقف زحف هذا المرض الذي يقوم بالقضاء على الآلاف من أشجار الزيتون من خلال اصفرار غير طبيعي لأوراق الأشجار وكذا تآكل معظم أغصانها.
وبسبب انعدام الخبرة العلمية للفلاحين في المجال لجأوا لتدابير تقليدية تمثلت في نزع الأغصان المتضررة والتي أصابها المرض إضافة إلى رش بعض الأدوية والمواد الكيماوية المخصصة لقتل الحشرات والتي كان مفعولها غير مجد للقضاء على الحشرة التي لم يعرف مصدرها؛ حيث باتت تشكل خطرا على وسيلة عيش عشرات العائلات باعتبار زراعة الزيتون مصدر رزقهم الوحيد.
وسارع هؤلاء أمام تفاقم الظاهرة وتكاثر وسرعة انتشارها إلى إخطار مصالح الفلاحة الولائية وناشدوها بضرورة التدخل العاجل للحد من خطورة المشكل، وإيجاد الحلول اللازمة لمعالجته حفاظا على الأشجار الأخرى من العدوى .
في رده قال مدير المصالح الفلاحية في مكالمة هاتفية مع ''الخبر'' أنه اثر تلقيهم الشكوى تم إيفاد لجنة وزارية لكل من منطقتي القرقارة وبئر العاتر، ولم يثبت في تقاريرها وجود أي إصابة بهذا المرض، وفندت وجود أي حشرة غريبة تقوم بنقل هذا المرض، وأن الأمر يقتصر على إصابة بعض أشجار الزيتون بمستثمرة فلاحية تضم 600 شجرة ناتجة عن إهمال صاحبها فقط.